من أنا؟ كيف أعرف نفسي عندما أفكر في نفسي؟ إن معرفة هويتك من المهام الأولى لأي شخص يرغب في تطوير نفسه وتطوير حياته الحالية والمستقبلية. يمكن لكل واحد منا أن يكون في واحد من هذه الأماكن الأربعة للهوية وأن يتعرف على مثل هذه الهوية لأنفسنا.
1- الهوية القائمة على الذات والنظر إلى الماضي أو الهوية التي يتذكرها الشخص: هنا ، يوازن الشخص بين هويته الحالية وهويته السابقة ؛ جيد أو سيئ ، على سبيل المثال ، يقول: أنا لست تابعًا أو مخططًا على الإطلاق ، لقد كنت دائمًا هكذا.
2- الهوية المبنية على الآخرين ومراقبة الماضي أو الهوية المنعكسة: ترتبط هذه الهوية بالتعليقات التي نتلقاها من حولنا حول ماضينا ، على سبيل المثال: أنت ضعيف الإرادة ولم تهتم أبدًا بصحتك.
3- الهوية على أساس الآخرين والنظر إلى المستقبل أو الهوية المخطط لها: ترتبط هذه الهوية بالرسائل التي يرسلها لنا الآخرون حول هويتنا الحالية أو ما قد نصبح عليه في المستقبل ، على سبيل المثال: أنت ذكي جدًا ويجب عليك أنت. سيصبح رجل أعمال جيدًا أو ستصبح رياضيًا جيدًا أو لن تصبح شيئًا في الفصل.
4- الهوية القائمة على المراقبة الذاتية للمستقبل أو الهوية التي تم إنشاؤها: الشيء المهم في هذا الجزء من هويتنا هو أن الهوية التي أنشأتها لا يتحكم فيها الآخرون والماضي على الإطلاق ، وهي في حوزتنا تمامًا و تتعلق بالمستقبل
أكثر الناس نجاحًا هم الذين بنوا هويتهم الخاصة وأصبحوا الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا.
النقطة المهمة للغاية هي أنه إذا أردنا تغيير سلوكنا دون تغيير هويتنا ، فلن يستمر السلوك الجديد. بعبارة أخرى ، تأتي الهوية الشخصية والرؤية على رأس سلسلة التغيير.
مأخوذ من كتاب Life Coaching، Self -ize in the Shadow of Personal Leadership بقلم الدكتور علي الصهيبي.