العلاقة بين الزوج والزوجة هي أكثر حميمية من كل العلاقات الإنسانية. إنهم معًا ليلًا ونهارًا ويعرفون حالة بعضهم البعض وسلوكهم. إن العلاقة الحميمة المرغوبة بين الزوجين تقتضي أن يكون كل منهما حارساً لأسرار زوجته وشؤونه العائلية، لأن الله جعل الزوج والزوجة لباساً لبعضهما البعض.
مما لا شك فيه أن إفشاء الأسرار العائلية سيؤدي إلى إلحاق العار بالأسرة لدى الآخرين، كما أنه يشكل سبباً للإساءة من قبل البعض.
في الحفاظ على أسرار الأسرة، يتحمل الرجال والنساء نفس المسؤولية، ولكن بما أن النساء عادة ما يتعرضن للإهانة في وقت مبكر ولديهن تواصل لفظي أوسع من الرجال، فيجب أن يكن أكثر اجتهادًا في الحفاظ على أسرار الأسرة. ومن الواضح أن السرية لا معنى لها عند التعامل مع مستشار موثوق به على أمل حل مشاكل الحياة.
ومن جلب لك عيوب غيرك وأحصاها فهو حتما سيحمل عيوبك إلى غيرك.